الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.الصرف: وزن أمنة فعلة بفتح الفاء والعين واللام. {نعاسا}، مصدر سماعيّ لفعل نعس ينعس باب نصر أو باب فتح، وزنه فعال بضمّ الفاء ومصدر آخر هو نعس بفتح فسكون. {يخفون}، فيه إعلال بالحذف أصله يخفيون حذفت الياء بعد تسكينها لالتقائها مع الواو الساكنة، وزنه يفعون كما حذفت الهمزة في أوله. (مضاجع)، جمع مضجع، اسم مكان على وزن مفعل بفتح الميم والعين لأن عينه في المضارع مفتوحة. .البلاغة: 2- قوله: {هَلْ لَنا مِنَ الأمر مِنْ شيء} أي يقول بعضهم لبعض على سبيل الإنكار: هل لنا من النصر والفتح والظفر نصيب، أي ليس لنا من ذلك شيء لأن اللّه سبحانه وتعالى لا ينصر محمدا (ص)، أو يقول الحاضرون منهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم على صورة الاسترشاد: هل لنا من أمر اللّه تعالى ووعده بالنصر شيء. 3- الكناية: فقد كنى بالمضاجع عن المصارع، حيث لاقوا حتفهم وصافحوا مناياهم. 4- المضاجع جمع مضجع فإن كان بمعنى المرقد فهو استعارة للمصرع، وإن كان بمعنى محلّ امتداد البدن مطلقا للحي والميت فهو حقيقة. من لطائف المفسرين: 1- في هذه الآية تصوير لحالة المسلمين يوم أحد، وهي تصور نفوسهم وخفايا صدورهم، سالكة لتحقيق الغرض المقصود طريقة الإيجاز بأسلوب الحوار، يعرض أقوال ذوي النفوس الضعيفة ثمّ يرد عليها على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم وأسلوب الحوار أدعى لتحقيق الغرض المطلوب وأشد تأثيرا في النفوس. .[سورة آل عمران: آية 155] .الإعراب: جملة: {إنّ الذين تولّوا...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {تولّوا منكم} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: {التقى الجمعان} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {استزلّهم الشيطان} في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: {كسبوا} لا محلّ لها صلة الموصول ما. وجملة: {عفا اللّه..} لا محلّ لها جواب قسم مقدّر. وجملة: {إنّ اللّه غفور} لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة. .الصرف: .الفوائد: فإن كانت ما اسما موصولا كانت في محلّ نصب اسمها كقوله تعالى: {ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ} أي إن الذي عندكم ينفد، وإذا كانت ما مصدرية كانت ما وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ نصب اسم إنّ نحو إن ما تستقيم حسن أي إن استقامتك حسنة. وفي هاتين الحالتين تكتب ما منفصلة، بخلاف ما الكافة فإنها تكتب متصلة كما في الآية. وقد اجتمعت ما المصدرية وما الكافة في قول امرئ القيس: .[سورة آل عمران: آية 156] .الإعراب: {كانوا} مثل الأول (عند) ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف خبر كانوا و(نا) ضمير مضاف إليه ما نافية {ماتوا} مثل آمنوا (الواو) عاطفة {ما قتلوا} ما نافية، وفعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ والواو نائب فاعل. اللام للتعليل- أو لام العاقبة- {يجعل} مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة بعد اللام {اللّه} لفظ الجلالة فاعل مرفوع (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به أوّل واللام للبعد و(الكاف) للخطاب (حسرة) مفعول به ثان منصوب (في قلوب) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لحسرة و(هم) مضاف إليه. والمصدر المؤوّل {أن يجعل.} في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ {قالوا}.. أي قالوا ذلك ليدخل الحسرة في قلوبهم.. أو قالوا ذلك فكان عاقبة قولهم ومصيره إلى الحسرة والندامة. (الواو) استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {يحيي} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الواو) عاطفة {يميت} مثل يحيي والضمّة ظاهرة (الواو) عاطفة (اللّه) مثل الأول (الباء) حرف جرّ ما اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ببصير، {تعملون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {بصير} خبر المبتدأ، مرفوع. جملة النداء {يأيّها...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: {لا تكونوا..} لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: {كفروا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الثاني. وجملة: {قالوا..} لا محلّ لها معطوفة على جملة كفروا. وجملة: {ضربوا} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {كانوا غزّى} في محلّ جرّ معطوفة على جملة ضربوا. وجملة: {لو كانوا عندنا} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {ما ماتوا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {ما قتلوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة ما ماتوا. وجملة: {يجعل اللّه} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: {اللّه يحيي..} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يحيي} في محلّ رفع خبر المبتدأ {اللّه}. وجملة: {يميت} في محلّ رفع معطوفة على جملة يحيي. وجملة: {اللّه..} بصير لا محلّ لها معطوفة على جملة اللّه يحيي. وجملة: {تعملون} لا محلّ لها صلة الموصول الاسميّ أو الحرفيّ ما. .الصرف: وغاز أصله الغازي والياء منقلبة عن واو لسكونها وانكسار ما قبلها، وحذفت الياء للتنوين.. وأصل غزّى هو غزّو، قلبت الواو ألفا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها، ثمّ حذفت الألف لفظا لمناسبة التنوين. .البلاغة: 2- الطباق: بين يحيي ويميت، وهو من أوجز الحديث وأصدقه وأبعده في الدلالة على المعنى المراد. 3- {وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} إظهار الاسم الجليل في موقع الإضمار، لتربية المهابة وإلقاء الروعة والمبالغة في التهديد والتشديد في الوعيد. .الفوائد: إن الموت في الإدبار أكثر منه في الإقبال وألمح إلى هذا المعنى سيف اللّه خالد بن الوليد بقوله وهو على فراش الموت ما معناه: لقد خضت من المعارك ما خضت حتى لم يبق في جسمي موضع شبر الا وفيه طعنة رمح أو ضربة سيف، وها أنا أموت على فراشي كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء. 2- لام الصيرورة ليست سوى إحدى لامات التعليل، إلا أنها تدل على مآل الشيء وعقباه، وحكمها في الاعراب كحكم لام التعليل، فهي تنصب الفعل المضارع بأن مضمرة بعدها جوازا. .[سورة آل عمران: آية 157] .الإعراب: جملة: {قتلتم..} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {متّم..} لا محلّ لها معطوفة على جملة قتلتم. وجملة: {مغفرة..} خير لا محلّ لها جواب قسم. وجملة: {يجمعون} لا محلّ لها صلة الموصول ما. .الصرف: .الفوائد:
|